أولادى أحبهم كثيراً وأتمنى من الله عز وجل أن يرينى فيهم الخير كله وأن يعيننى على تربيتهم تربية حسنة وأن أراهم قدوة لغيرهم فى كل شئ
فى
الأخلاق و العلم و الدين
وكان إختيار الإسم نتيجة بحث مني ومن والداها خلال التسع أشهر وجلسنا معاً فى يوم نتباحث ماجمعناه من الأسماء ولم يكن إسم إيثار منهم واخترنا أسماء من التى جمعناها ولكن لم نستقر على أياً منها فكان زوجى يقول لى أنا أريد اسم من الكرم ومن المعانى التى حول هذه الصفة فقلت له مثل إيثار فقال نعم هذا ما أريده بالفعل ، إيه رأيك ؟ قلت له تمام الإسم جميل والمعنى أجمل وذكر لي الأية التى بها هذا الإسم وهى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) الحشر/ 9
وعرفت إن الإيـــثار :: وهو أسمى درجات الكرم ، وأرفع مفاهيمه ، ولا يتحلى بهذه الصفة المثالية النادرة ، إلا الذين جلوا بالأريحية ، وبلغوا قمة السخاء ، فجادوا بالعطاء ، وهم بأمسّ الحاجة إليه ، وآثروا بالنوال ، وهم في ضنك من الحياة . وقد أشاد القرآن بفضلهم قائلاً : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ).
مثال على الإسم: هو انك ممكن تكونى جعانة جداً وقعدتى يومين من غير اكل ولاقيتى رغيف عيش وخلاص هاتكليه لإنك ميتة من الجوع ولاقيتى اختك عايزه اوصحبتك او واحدة فى الشارع محتاج لهذا الرغيف فتنازعت نفسك حتى اعطتيه لغيرك رغم احتياجك الشديد لهذا الرغيف ولكن نفسك الطيبة ارادت أن تسد حاجة غيرها وفضلت غيرها عن نفسها.
وأقول هذا دعوة لكل اب وام ليس اختيار اسم المولود يعتمد على جمال الإسم او انه غريب او انه جديد بل لابد ان يكون لك فيه نية وهدف ومعنى جميل لأن الاسم سيلازم الطفل طيلة حياته ويؤثر عليه نفسياً وأخلاقياً..
ويجب على كل اب وام ان يحسنوا اختيار اسماء اولادهم وأن يحذروا من تسميتهم بالأسماء الممنوعة، أو الأسماء المكروهة، أو الحرام ، أو أسماء متشبهة بأسماء الكفار، أو المشعرة بالقبح.
كما لابد أن تعلم بمعنى الأسم قبل أن تسمي لكي لا تسمي بإسم كما قلنا قد يكون له معنى سيئ
ولتعلم أيها الأب ولتعلمي أيتها الأم أن أختيار اسم الطفل هو أحد حقوق الطفل عليكما فأحسنوا الإختيار تؤدوا أول حق عليكما
وأخترنا لإبنتي الثانية أسم أسوة لعلها تكون أسوة وقدوة لغيرها إن شاء الله وهنا لم نترك أنا وزوجي أحد من هنا أو هنا يتدخل في وضع أسماء أولادنا
ثم عندما جاء الولد وقف حماي وأخبرني أن عليه أن يسمي أبننا وأختار له يحي وكنت لا يعجبني الأسم بتاتاً ولكن نزلت لرأي حماي فأعلم كم كان ينتظر هذه اللحظة فلم أحب أن أحرمه منها أبداً
وسبحان الله زوجي عندما أخبرني أن ربنا يجعله مثل النبي يحي عليه السلام فسعدت بالإسم وذكرني بسورة مريم وقول الله تعالى: يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)
كما لابد أن تعلم بمعنى الأسم قبل أن تسمي لكي لا تسمي بإسم كما قلنا قد يكون له معنى سيئ
ولتعلم أيها الأب ولتعلمي أيتها الأم أن أختيار اسم الطفل هو أحد حقوق الطفل عليكما فأحسنوا الإختيار تؤدوا أول حق عليكما
وأخترنا لإبنتي الثانية أسم أسوة لعلها تكون أسوة وقدوة لغيرها إن شاء الله وهنا لم نترك أنا وزوجي أحد من هنا أو هنا يتدخل في وضع أسماء أولادنا
ثم عندما جاء الولد وقف حماي وأخبرني أن عليه أن يسمي أبننا وأختار له يحي وكنت لا يعجبني الأسم بتاتاً ولكن نزلت لرأي حماي فأعلم كم كان ينتظر هذه اللحظة فلم أحب أن أحرمه منها أبداً
وسبحان الله زوجي عندما أخبرني أن ربنا يجعله مثل النبي يحي عليه السلام فسعدت بالإسم وذكرني بسورة مريم وقول الله تعالى: يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)
ثم أخترنا للتوؤمين أخر العنقود معاذ وأويس - معاذ كانت نيتنا فيه أن يكون مثل معاذ ابن جبل حيث بلغ من الفقه والعلم المدى الذي جعله أهلا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنه:
" أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل"..
أما أويس مثل أويس القرني لأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد أفرد الإمام مسلم في صحيحه بابًا من فضائل أويس القرني صلى الله عليه وسلم، وروى مسلم بسنده عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم قال: لك والدة؟ قال: نعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل؛ فاستغفر لي فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي
فاللهم اجعله باراً بي وبوالده ومستجاب الدعوة
أختكم فى الله أم أسوة
