Read my blog in your own language

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

الرسالة الأولى: لماذا الزواج؟

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

وهذه الرسالة  تخصك وتخصها
 أم أسوة:لابد وأن يكون لديك ولديكِ نية فى الزواج ومعرفة ولو بسيطة لماذا الزواج ؟ ولماذا نتزوج؟ وهذا لبداية صحيحة مبنية على معرفة ودراية بما لكما وما عليكما من واجبات وحقوق.
أقول لكما إن للزواج منافع عدة تعود عليكما بالخير فى الدنيا والأخرة وليس مجرد عادة فى حياتنا كماهو أمر من الله أمر به كل من يستطيع تحمل نفقته. فهيا معى أخيتى وأخى إذا أردتما أن تتزوجوا فجددوا العهد بينكم وبين أنفسكم وبينكم وبين الله عز وجل على إنكما مقبلان على عبادة تتقربان بها إلى الله وليس عادة  الناس هكذا فنفعل كما يفعلون . ثم جددوا نيتكم في الزواج وإنكما لن تتزوجان لإنه يجب عليكما هذا وإنما تعقدان النية على أن زواجكما هذا هو طاعة لله ورسوله وعددوا النيات ومنها أن تنجبان أولاد يحفظون كتاب الله ويكونون عباداً لله في الأرض يقيمون شرع الله ،وأن تدخلان الجنة وهذا ما يتمناه كل مسلم ومسلمة.
وأسألكم لماذا تتزوجون؟

 والإجابة هنا تأتيكم من الله عز وجل ومن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم :-

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

أهمية الزواج في الإسلام:
 - الزواج فطرة ربانية:
قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء:1)، وقال -تعالى-: (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذاريات:49)، وقال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى) (الحجرات:13).
- الزواج آية من آيات الله:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21).
- الزواج مصلحة اجتماعية:
(وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً) (النساء:1)، (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) (الحجرات:13)، وقال الله -عز وجل-: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) (النحل:72)، وقال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا) (الفرقان:54).
- الزواج سنة نبوية شرعية:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً) (الرعد:38)، (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ) (الحديد:27)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي) (متفق عليه)، وقال: (تَزَوَّجُوا؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا تَكُونُوا كَرَهْبَانِيَّةِ النَّصَارَى) (رواه البيهقي، وصححه الألباني).
الإسلام يُرغِّب في الزواج:
- قال الله -تعالى-: (وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النور:32)، (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ) (النساء:3)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ) (متفق عليه).
- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)، قالوا: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟!"، قال: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) (رواه مسلم).
- سبب للغنى:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللهِ عَوْنُهُمْ:... وَالنَّاكِحُ يُرِيدُ الْعَفَافَ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
- سبب لدخول الجنة:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ) (رواه البخاري)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ دِينِهِ) (رواه البيهقي، وحسنه الألباني).
 
حكم الزواج:
- اختلف العلماء بين قائل بالوجوب لكل قادر، وقائل بالاستحباب، وقائل باختلاف الحكم باختلاف حال الإنسان وهو أرجحها، وبه قال المالكية في المشهور عنهم، وبعض الحنابلة والشافعية.
- فيكون واجبًا في حق القادر على الجماع الذي يَخشى على نفسه الفتنة مع قدرته على نفقة النكاح.
- ويكون محرمًا في حق من يَخِل بالزوجة في الوطء والإنفاق مع عدم قدرته على الوطء والنفقة.
- ويكون مستحبًا في حق مَن له شهوة ويأمن معها من الوقوع في الفاحشة.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
Flag Counter

متابعينا الكرام...مرحباً بكم

عدد مرات مشاهدة الصفحة ..