عبادة الصلاة

العبادة الأولى ( الصلاة ) وليس الصلاة فقط وإنما الصلاة على وقتها

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :« أحب الأعمال إلى الله : الصلاة لوقتها …….[ متفق عليه ] .

المطلوب : حفظ هذا الحديث لكى يذكرك دائماً عند كل أذان

ها نحافظ على الفروض فى وقتها وها نصلى السنن

موفقين على كده..

موفقين…

طيب تمام..

لو سمحت اجعلوا بداية يومكم هو صلاة الفجر

حتى يبارك الله فى يومكم

ما تصحيش ومتصحاش متأخر وتنام متأخر وتقول اليوم مفهوش بركة

ان البركة فى البكور(يعنى الصحيان بدرى) وبالطبع النوم بدى

مفيش حاجة صعبة.. العملية كلها عبارة عن تنظيم الوقت مش اكتر

صلاة الفجر فى ميعادها للرجال والنساء

وفى جماعة بالنسبة للرجال(بمعنى الذهاب الى الجامع)

وللنساء ..لو انتى عايشه مع احد كحماتك او ولدتك او اخواتك تستطيعى ان تصليها معهم فى جماعة وتصحيهم حتى امك ومفيش معلش اصلاً هى لما تصحى تبقى تصلى او هى سهرت بالليل ومش ها تقدر تقوم ..صحيها بالرفق واللين وها تخذى ثوابك وثوابها (مع طبعاً مراعاة كل واحدة لظروف مرضية لا نعلمها).

طيب علشان تقدرى تقومى الفجر لازم تنامى بدرى

تضبطي المنبه على عدة رنات قبل الفجر(يعنى لو الفجر بيأذن الساعة الخامسة يبقى تضبطي على الساعة الرابعة وعلى الساعة الرابعة والنصف وعلى الساعة الخامسة علشان لما يرن الخامسة تكونى فقتى وده لو نومك تقيل او بتنامى متأخر غصباً عنك)وممكن ربنا يقدرك وتصحى الرابعة او الرابعة والنصف وهنا ممكن نصلى ركعتين فقط قيام الليل

ثم بعد الأذان اصلى ركعتين قبل الفجر(او سنة الفجر) ثم ركعتين الفجر.

ومن فضل ركعتين قبل الفجر(او سنة الفجر)

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل الفجر قال: "هما أحب إلي من الدنيا جميعاً" رواه مسلم

عن عائشة قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيءٍ من النوافل أشد معاهدة من الركعتين قبل الصبح". رواه البخاري

وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم

(ركعتا الفجر يقصد بها ركعتين ما قبل الفجر وليس صلاة الفجر)

ويستحب القراءة فيهما ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر: (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) وكان يُسِر بهما. رواه أحمد

وللمعرفة:عن جابر أن رجلاً قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الأولى (قل يا أيها الكافرون) حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا عبد عرف ربه" وقرأ في الآخرة (قل هو الله أحد) حتى انقضت السورة فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: "هذا عبد آمن بربه". قال طلحة: فأنا أحب أن أقرأ بهاتين السورتين في هاتين الركعتين. رواه ابن حبان والطحاوي

(السورتين سهلين والمعظم يحفظهم)

يبقى ها نعمل زى الرسول عشان هو أسوتنا الحسنة

تماما كده….

تماما…

خلصنا الفجر انطلقوا الى اعمالكم

حتى

وتأمل معى وتأملى معى حبيبتى فى فضل هذه الصلاة

صلاة الضحى سنة مؤكدة.

واظب النبي - صلي الله عليه وسلم - عليها ورغب الناس

فيها. وأشاد بفضلها.

فعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلي الله عليه وسلم -

قال: "يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليله صدقة. وتكبيرة

صدقة. وتحميده صدقة. وأمر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. ويجزئ

أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى".

واسمع واسمعى الكلام ده كمان والله كلام جميل

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "أوصاني خليلي - صلي الله عليه وسلم -

بثلاث. لست بتاركهن: ألا أنام إلا عن وتر. وألا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة

الأوابين. وصيام ثلاثة أيام من كل شهر" أخرجه البخاري ومسلم

اقول الله الله على هاتين الركعتين

عدد الركعات

وأقل صلاة الضحي ركعتان. ولا حد لأكثرها وحددها الشافعية بثماني ركعات.

وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.

اهنا هانصلى ركعتين فقط بس نحافظ عليهم

وقتها

وقت صلاة الضحى : يبدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح ويمتد إلى قبيل الزوال

وارتفاع الشمس قدر رمح يقدر بربع ساعة تقريبا، وعليه فيبدأ وقت صلاة الضحى بعد طلوع الشمس بربع ساعة، وينتهي قبل أذان الظهر بربع ساعة تقريبا. والله تعالى أعلم.

افضل وقتها

وإن أحببتم أن تؤخروها إلى وقتها الفاضل وهو حين ترمض الفصال ، أي : عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل

من فضلك ومن فضلك لو بتحبى الرسول (صلى الله عليه وسلم) يبقى لازم تصليها والأهم انك تحافظى عليها.

وما تقوليش انك ماعندكيش وقت والراجل والعيال وشغل البيت …يختي ما بلاقيش وقت اسرح فيه شعرى

وواحدة تانية تقولى انا ببقى نوى والنية موجودة ولكن سبحان الله الوقت بيروح منى الاقى نفسى والظهر بيأذن

والتالتة انا بقى بصحى لما الظهر بيأذن

الكلام ده ما ينفعش ياجماعة

عايزين نفوز برضا ربنا....

عندك حق….

طب بصى ان شاء الله ها نتعود….

لازم تعرفى ان عندك وقت كبير من بعد الفجر لو الفجر الساعة الخامسة عندك من السادسة الى الثانية عشر الا ربع (لو الظهر الساعة الثانية عشر) كل ده وقت معاكى تقدرى تصلى فيه وهما ركعتين فقط لن نزيد كبداية وحطى فى دماغك انك لازم تصليهم

ممكن تصليها بعد الأولاد لما ينزلوا المدرسة على طول اتوضى وصلى وبعد كده نامى لو عايزة

ولو بتشتغلى او بتروحى الكلية او المدرسة يبقى ماتنزليش الا وانتى ماصليها. وانتوا كمان يا شباب

وانتى ما تدخليش المطبخ الا ما تصليها الأول ولو دخلتى ماتبدئيش فى حاجة طويلة قبل ما تصليها ( عاملى صلاة الضحى كالفرض)

علينا ان نحافظ على كل صلواتنا فى مواعيدها ونجاهد انفسنا ومشاغلنا واولادنا على ان نؤديها فى وقتها لنأخذ ثوابها .
يعنى هاصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء فى وقتها بالتمام .

من فضلك سؤال...
اتفضلى...
مش صلاة العشاء بيقولوا ممتدة يعنى ممكن اخرها شوية.....
بيقولوا ولكن هاقولك انتى ضمنتى ان حياتك هاتمتد لحد ما تصليها (اسمعى هذا الموقف)
لن نفرط ولن نقصر

وهذا جدول بسنن الصلاة ها نحافظ عليها ايضاً ونتمسك بها ان شاء الله

فضل هذه السنن

ثم بعد العشاء سنة العشاء وهى ركعتين وبعدها ركعة الوتر

فضلها : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:((أوتروا قبل أن تصبحوا)) (مسلم)

صلاة الوتر من أعظم القربات إلى الله تعالى ، حتى رأى بعض العلماء – وهم الحنفية – أنها من الواجبات ، ولكن الصحيح أنها من السنن المؤكدة التي ينبغي على المسلم المحافظة عليها وعدم تركها .

ما يقرأ في صلاة الوتر:

عن أبيّ بن كعب - - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الأولى ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {الأعلى:1}. وفي الثانية ب قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ {الكافرون:1}. وفي الثالثة بــ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ {الاخلاص:1}. فإذا فرغ قال عند فراغه: (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات يطيل آخرهن. رواه النسائي وابن ماجه(1). وصححه الألباني. وجاء نحوه عن ابن عباس عند ابن ماجه والنسائي(2) وصححه الألباني فيهما.

وقتها :من صلاة العشاء الى صلاة الفجر

عددها : فله أن يوتر بركعة واحدة ، أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع .

نحن ها نصلى ركعة وتر واحدة وصدقينى مش هاتاخذ منك ثانيتن

ماشى الكلام.........

ده زوجى من حرصه عليها إذا لو لم يصليها ونام عنها واذا استيقظ على صلاة الفجر صلاها قبل نزوله لصلاة الفجر وعندما سألته عن هذا

قال لي: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها وإذا ذكرها) رواه مسلم. و قال تعالى: (وأقم الصلاة لذكري). فهو يعتبرها واجبة عليه لا يتركها ابداً