إن سنة الله فى كونه اقتضت ان تكون
المرأة لزوجها بمجرد دخولها بيتها، وتلك حكمة لكل متأمل ومعنى بعيد قريب لكل
متدبر…
تخيلى…. لو كنتِ وانا مثل آدم وحواء
ليس فى الكون بشر غيرنا فماذا يكون شعورك؟
*إن المرأة شجرة وزوجها ماؤها وسقاؤها
فما بالك بشجرة فى صحراء جرداء من غير قطر ولا ماء؟
*إن المرأة زهرة جميلة وزوجها هو
اليعسوب الذى يستنشق ريحها
فهل يا ترى يكون لها حكمة فى وجودها بلا يعسوب؟
*إن المرأة بستان جميل وزوجها زارعه
وحارسه
فهل رأيتِ بستانا اتى اكله بإذن ربه بلا حارس ولا زارع؟
*إن المرأة سفينة وزوجها قبطانها
فبالله هل لها من اتجاه إلى بر الأمان بلا رائد ولا قبطان؟
*إن المرأة هى "أم" تلك الكلمة التى
تحبها بل وتعشقها كل فتاة
ألها سبيل إليها بدون زوجها؟
*إن المرأة هى جنةٌ رائعة وزوجها هو
حاميها من عبث العابثين
إن الحكمة الإلهية اقتضت ان تخلق حواء
من ضلع آدم….فهى جزء لا يتجزأ من الرجل ولا استقامة لأمرها الا بالرجوع للأصل…. فلن
يكتب للفرع حياة مستقرة إلا إذا رد لأصله
زوجتى لعلك تقولين هذه هى انا فمن
انت؟
اقول لكِ نعم للمرأة دور عظيم ويكفينا
ان نقول انها مدرسة ومخرجة للأجيال مثل صلاح الدين وقطز وحسن البنا وغيره الكثير
والكثير ………..
وكفاها فخراً وشرفاً ان تكون اماً
ومربية للعظام والقادة والعلماء والمربين والدعاة………
زوجتى
هلم ليلتئم الجزء بالكل والفرع بالأصل كى تسير الامور فى مجراها وتجرى السفينة
لمستقرها…ويزهو بستاننا وتزدهر حديقتنا…فتؤتى أكلها كل حين بإذن
ربها…
حبيبتى….
اقسمت بالله العظيم احبك ……………… وترقق
العبرات فى اجفانى
كم ذا اراك سكنت كل جوارحى ………… يا تؤامى
انت وكيانى
مهما تكالبت المصائب إنك ……………. ستظلى فى
قلبى وفى وجدانى
عاهدت ربى الا اخون ودادك ………….. انا اخون
وداد من آخاني
فاهنأى وقرى عينا بذلك إننى…………… اهواك من
قلبى ومن وجدانى
فلطاعة الرحمن كان لقاؤنا …………….. بالحق
نمحو ظلمة الأكوان
متألقين بحب طه نبينا………………… زوجان صدق
ايما زوجان
بقلم / أبو يحي