أم أسوة: مضمون الرسالة هو كيف تختار الفتاة زوجها وكيف يختار الشاب زوجته وكيف يساعدهما أمهما ووالدهما فى ذلك .
بالنسبة للبنات :- كلنا نعرف أننا فى وقت أعتقد أن البنات فيه أكثرهن حظاً من قبلهن فى اختيار الزوج ، ونادراً ما نجد أب يزوج ابنته رغماً عنها وهذا ما رأيته معى ومع الكثير، وعلى هذا أستطيع أن أتحدث الى بناتى وانقل لهن خبرتى وتجربتى الشخصية وتجربة من حولى.
أولاً: كيف تختار ابنتي زوجها؟
أنتِ بالطبع لن تبحثى عنه كما هو يبحث عنك.
فإذا جاءك هذا العريس ليتقدم لكِ ماهى الأشياء التى تستطيعى من خلالها تقيم هذا الشخص لكى تقولى نعم أن أوافق عليه.
فإذا جاءك هذا العريس ليتقدم لكِ ماهى الأشياء التى تستطيعى من خلالها تقيم هذا الشخص لكى تقولى نعم أن أوافق عليه.
بالطبع اختيارك له يبدأ أولاً من المواصفات التى فى ذهنك عن زوج المستقبل فإذا جاءك من يحمل هذه المواصفات ليتقدم رحبتى به ثم إذا رأيته وتحدثتى معه وحدث القبول بينكما وافقتى عليه.
ولكل فتاة مواصفات تختلف من فتاة إلى أخرى وترجع هذه المواصفات إلى بيئتها وتربيتها فنجد من نشئت مع أم ملتزمة وأب ملتزم فى بيت يقال له متدين تكون شروطها الرجل المتدين الملتحى الذى لا يدخن ويحافظ على الصلاة فى المسجد والذى يذهب الى حضور الدروس الدينية فى الجوامع وله انشطة ومشاركات فى الأعمال الدينية المختلفة ، ونجد من نشئت فى بيت يقال عليه بيت أخلاق نجد ان شروطها انه يصلى لكن مش ملتحى محترم يعرف الأصول والواجبات المتعارف عليها فى مجتمعنا (والتدخين هنا لا يشكل قضية مع بعض من بناتنا حيث منهن ترى انها لن تأخذ مدخن وأخرى ترى انه عادى حيث اصبح عادة فى مجتمعنا)، ونجد من نشئت فى بيت مسلم (أسماً لا عملاً ) هى أيضاً لها مواصفات تخصها.
أياً كنت ياابنتى الحبية من هؤلاء فأنا ارحب بكِ وأدعو أن تتابينا لعلا الله يشرح قلبك ويهديك الى الصواب.
نقول لكِ يا بنيتى أياً كانت مواصفاتك لابد وأن تكون هناك مواصفات ثابتة تبحثى عنها ولكِ أن تزيدى عليها أشياء ولكن أرجوكِ لا تنقصى منها شيء إذا أرادتِ حياة سعيدة ومستقرة مع الزوج الذى تحلمين به. وهذه المواصفات تتلخص فى الأتى وأعلق عليها" أم أسوة":-
كيفية إختيار الزوج الصالح فى ضوء الإسلام
إن الإسلام لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسباً أخلاقه وصفاته ، وقد جاء ذلك في أحاديث كثيرة منها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها
وإليكِ بعض الصفات اللى تبحثى بها عن زوج المستقبل وزوج العمر الطويل
1 ـــ الدين
قيل للحسن إن لى ابنة ترى لمن أزوجها .قال : زوجها لمن يتقى الله فإن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لم يظلمها .
أى يجب أن يكون هذا الزوج محبا لله ولرسوله وللمؤمنين
إن الإسلام لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسباً أخلاقه وصفاته ، وقد جاء ذلك في أحاديث كثيرة منها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها
وإليكِ بعض الصفات اللى تبحثى بها عن زوج المستقبل وزوج العمر الطويل
1 ـــ الدين
قيل للحسن إن لى ابنة ترى لمن أزوجها .قال : زوجها لمن يتقى الله فإن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لم يظلمها .
أى يجب أن يكون هذا الزوج محبا لله ولرسوله وللمؤمنين
أم أسوة:وكيف تعرفين ياأبنتى ان زوجك من أهل الصلاح لابد وان يسأل أهلك عنه ( أقرئى طرق السؤال عن العريس).
2 ـــ ذو خلق
يجب أن يتصف بحسن الخلق مع الله يحل حلاله ويحرم حرامه ويقف عند حدوده ، ومع الرسول
يقدره ويقدر سنته ويأتمر بأمره وينتهى بنهيه ، ومع الناس يحسن معاملتهم ، ويعاونهم ،ويدعوهم إلى الخير بالحسنى .
قال رسول الله ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ). رواه أحمد
وقال أيضا (ما من شيء أثقل فى ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق وإن الإنسان يبلغ بحسن الخلق يوم القيامة درجة الصائم القائم ) .
3ـــ من أسرة طيبة
يجب أن يسأل الأب أو الأخ عن هذا الزوج، وعن أبيه، وعن أمه، هل يصلون ؟ هل أخواته وأمه محجبات ؟ ما هى علاقتهم بالجيران ؟ ما هى سيرتهم بين الناس ................ الخ
أم أسوة:كما قلنا لابد من السؤال
أم أسوة:كما قلنا لابد من السؤال
4 ـــ أن يكون كفئا لك
من العلماء من قال لابد من التكافؤ فى كل شىء ، ومنهم من قال الكفاءة مطلوبة فى الدين فقط ، ومنهم من قال أنها مطلوبة فى بعض الأشياء وفى البعض الآخر لاشرط
وللإنصاف الكفاءة مطلوبة فى الدين ولا بد من مراعاة أحوال الناس فى هذا الزمان ، أى من الأفضل أن يكون التكافؤ أو التقارب فى السن والحالة الإجتماعية ، والتعليم ، والثقافة ، نظرا لحالتنا الدينية هذه الأيام .
أم أسوة:ولكن حبيبتى كل شئ بمقدار ومقياس وان كنتى على قدر من الوعى والقدرة على التحديد الأفضل لك (اقول ان هناك بعض الحالات ترى فيها عدم تكافؤ فى السن ولكن لابد وان يكون فى الدين او الأسرة يعن ليس من الضرورة ان يوجد التكافؤ فى كل شئ ولكن يكون هناك نسبة وتناسب تجعلك مرتاحة واسرتك مرتاحة وتستطيعى التعايش معها )
وللإنصاف الكفاءة مطلوبة فى الدين ولا بد من مراعاة أحوال الناس فى هذا الزمان ، أى من الأفضل أن يكون التكافؤ أو التقارب فى السن والحالة الإجتماعية ، والتعليم ، والثقافة ، نظرا لحالتنا الدينية هذه الأيام .
أم أسوة:ولكن حبيبتى كل شئ بمقدار ومقياس وان كنتى على قدر من الوعى والقدرة على التحديد الأفضل لك (اقول ان هناك بعض الحالات ترى فيها عدم تكافؤ فى السن ولكن لابد وان يكون فى الدين او الأسرة يعن ليس من الضرورة ان يوجد التكافؤ فى كل شئ ولكن يكون هناك نسبة وتناسب تجعلك مرتاحة واسرتك مرتاحة وتستطيعى التعايش معها )
5 ـــ أن يكون رجل يتحمل المسئولية
وهذا يعرف من خلال مواقفه و قراراته إذا كانت نابعة من نفسه وعقله أم يرجع فى كل قرارته إلى والديه أو غيرهم .
أم أسوة:وهذا سيظهر لكِ فى فترة الخطبة أثناء الطلبات وتجهيزات الزواج او حتى حديثه مع والديك هل يناقش والدك ويحدد معه أمور او كل شئ يؤخره الى حين استشارة اسرته وفرقى مابين الأمور التى تحتاج الى وقت واستشارة وقراراها ليس بيده وحده والأمولر الصغيرة التى لاتحتاج الى احد.
أم أسوة:وهذا سيظهر لكِ فى فترة الخطبة أثناء الطلبات وتجهيزات الزواج او حتى حديثه مع والديك هل يناقش والدك ويحدد معه أمور او كل شئ يؤخره الى حين استشارة اسرته وفرقى مابين الأمور التى تحتاج الى وقت واستشارة وقراراها ليس بيده وحده والأمولر الصغيرة التى لاتحتاج الى احد.
6 ـــ أن يكون كريم لايتصف بالبخل
لأن البخيل يسىء الظن بالله وعنده مشكلة فى اعتقاده .
أم أسوة: وهنا لابد ان تعلمى انها خصلة سيئة من النادر ان يتحول صاحبها عنها وبالتالى لاتتنازلى مقابل الحب او غيره فوالله سيضيع الحب بمجرد ان تدخلى عش الزوجية فلن تستحملى.
أم أسوة: وهنا لابد ان تعلمى انها خصلة سيئة من النادر ان يتحول صاحبها عنها وبالتالى لاتتنازلى مقابل الحب او غيره فوالله سيضيع الحب بمجرد ان تدخلى عش الزوجية فلن تستحملى.
7 ـــ أن يكون رحيما بها أمينا عليها .
وهذه تحس من المواقف مثل رحمته بالأطفال وعدم إفشائه للأسرار.
وهذه تحس من المواقف مثل رحمته بالأطفال وعدم إفشائه للأسرار.
8 ـــ أن يعمل عملا حلالا .
أم أسوة: إياك ومن يكسب رزقه من حرام او شبهة حرام ولابد وأن تعلم مهما غرك ماله وغناه فإن كان من حرام فهو فى زوال وان ظل موجوداً فإن الله نزع منه البركة.واسمعى كلام الحبيب
جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ " [ أخرجه مسلم في صحيحه ] ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة أكل المال الحرام ، بأي طريقة كانت ، وأي وسيلة حصلت ، فالمال الحرام سبب لمنع إجابة الدعاء ، وإغلاق باب السماء ، فالمال الحرام طريق مستعر ، محفوف بالخطر ، وسلم هار ، ينهار بصاحبه إلى النار ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ ، أي : من حرام " [ أخرجه الترمذي وغيره ] .
9 ـــ أن يكون بارا بوالديه وصولا للرحم .
أم أسوة:وأوعى تاخدى واحد عاق بوالديه وده بيبان لما يحضروا معاه وتحسى انه بيكبرهم ويتكلم عليهم دائماً ويذكر فضلهم عليه.
وخلى بالك لو بيحب أهله وبيراعهم هايراعكِ ولو حبتيهم هايحبك ويحطك فى عينيه والأهم من ده كمان هو رضى ربنا عليكِ .
10 ـــ أن يكون قدوة لزوجته وأولاده .
وده لما تختارى شخص يحترم نفسه فيحترمه الأخرين يتكلم عندما يحتاج الأمر للكلام وإذا تكلم استمع له الأخرين لكلامه الدينى او العلمى او الثقافى او...... ولا تختارى التافه الذى يتكلم من اجل جذب الحديث ولفت الإنتباه فهو لايملك شيئاً يقدمه.
وإذا كان تحمل المسؤلية مع والده او والدته ولو حتى كان مسئول فى عمله ....الخ من اوجه العمل والرجولة ستجديه اكتسب جدية فى تصرفاته وحسن إدارة (وهذا ليس معناه ألا يكون مرحاً) وهذا يجعله رب اسرة وقدوة.
ومن هنا بقولك اختيارك مهم واوعى تربطى اختيارك بحب هل تحبى هذا الشخص ام لا ،لإن الحب الحقيقى اللى عايزه يدوم يأتى بالمعاشرة والمعاملة الطيبة او بمجرد ان يأتى بيتكم ممكن تشعرى بالحب والراحة أو بمجرد ان يكلمك احد عنه ويبدء فى ذكر مواصفاته تحبيه.
وبعد هذا الكلام الجميل تابعى معنا هذه الرسائل لتتعرفى على قصص حقيقية وتجارب شخصية فى كيف يرزقك الله بالزوج الصالح، فالزواج والزوج هو رزق من الله.
أم أسوة
أم أسوة: إياك ومن يكسب رزقه من حرام او شبهة حرام ولابد وأن تعلم مهما غرك ماله وغناه فإن كان من حرام فهو فى زوال وان ظل موجوداً فإن الله نزع منه البركة.واسمعى كلام الحبيب
جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ، وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ " [ أخرجه مسلم في صحيحه ] ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة أكل المال الحرام ، بأي طريقة كانت ، وأي وسيلة حصلت ، فالمال الحرام سبب لمنع إجابة الدعاء ، وإغلاق باب السماء ، فالمال الحرام طريق مستعر ، محفوف بالخطر ، وسلم هار ، ينهار بصاحبه إلى النار ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ ، أي : من حرام " [ أخرجه الترمذي وغيره ] .
9 ـــ أن يكون بارا بوالديه وصولا للرحم .
أم أسوة:وأوعى تاخدى واحد عاق بوالديه وده بيبان لما يحضروا معاه وتحسى انه بيكبرهم ويتكلم عليهم دائماً ويذكر فضلهم عليه.
وخلى بالك لو بيحب أهله وبيراعهم هايراعكِ ولو حبتيهم هايحبك ويحطك فى عينيه والأهم من ده كمان هو رضى ربنا عليكِ .
10 ـــ أن يكون قدوة لزوجته وأولاده .
وده لما تختارى شخص يحترم نفسه فيحترمه الأخرين يتكلم عندما يحتاج الأمر للكلام وإذا تكلم استمع له الأخرين لكلامه الدينى او العلمى او الثقافى او...... ولا تختارى التافه الذى يتكلم من اجل جذب الحديث ولفت الإنتباه فهو لايملك شيئاً يقدمه.
وإذا كان تحمل المسؤلية مع والده او والدته ولو حتى كان مسئول فى عمله ....الخ من اوجه العمل والرجولة ستجديه اكتسب جدية فى تصرفاته وحسن إدارة (وهذا ليس معناه ألا يكون مرحاً) وهذا يجعله رب اسرة وقدوة.
ومن هنا بقولك اختيارك مهم واوعى تربطى اختيارك بحب هل تحبى هذا الشخص ام لا ،لإن الحب الحقيقى اللى عايزه يدوم يأتى بالمعاشرة والمعاملة الطيبة او بمجرد ان يأتى بيتكم ممكن تشعرى بالحب والراحة أو بمجرد ان يكلمك احد عنه ويبدء فى ذكر مواصفاته تحبيه.
وبعد هذا الكلام الجميل تابعى معنا هذه الرسائل لتتعرفى على قصص حقيقية وتجارب شخصية فى كيف يرزقك الله بالزوج الصالح، فالزواج والزوج هو رزق من الله.
أم أسوة