هى قصة حقيقية لفتاة قريبة الى نفسى وقد عايشت معها هذه القصة لحظة بلحظة أنقلها دون زيادة او نقصان وسميتها شين لطلبها
تبدأ تجربة شين عند إلتزامها عندما كانت فتاة ترتدى الحجاب العادى والبلوزة والجيب المحترمين فى الجامعة مش حاجات اليومين دول ثم منَ الله عليها بارتداء العباءة ثم بدئت تسمع شرائط لشيوخ كبار فبدئت تقتنع بما يقولون وهذا فضل من الله ان شرح قلبها لهذا الكلام ثم مقاطعة جميع ما حرم الله من مشاهدة التلفاز من افلام وغيرها واغانى وغيرها وماهى شهور إلا وأن منا الله عليها وأن شرح صدرها للبس النقاب .
وعندما ارتدت النقاب لم تختلف مواصفاتها للزوج المرتقب ولكن مواصفاتها تبلورات نتيجة الالتزام . والأن سأضع بين يديكِ كيف كانت مواصفاتها فى سن السابعة عشر من عمرها نقلتها كما هى مكتوبة فى أجندتها دون أى تغير :-
بسم الله الرحم الرحيم
انا الأن فى سن السابعة عشر وعدة شهور فى الفرقة الأولى فى الجامعة العمالية اكتب هذا الكلام الساعة الرابعة لكنها(3,5) المهم اكتب فى يوم الخميس شهر مارس 2/3/ 2000 لعام2000 أتمنى فى هذا القرن الجديد وهذا العام السعيد أن يحقق لى الله كل ما اتمناه فى حياتى أو حتى جزء منه وأنا لا اطلب الكثير اطلب رضا الله ورضا الأم والأب ورضا جدتي وجدى وجميع اقاربى وأحبائى وأصدقائى
اتمنى أن لا يغضب منى أحد مهما كان، وأن يحبنى الناس
أطلب السعادة والطمأنينة لشريك حياتى
اطلب الحب ورضا النفس مع زوجى ، مستقبلاً
وأن أجد شريك الحياة المناسب بالمواصفات التى أحلم بها أو حتى جزء منها لكن يكون هذا الجزء هو أهم المواصفات التى أحلم بها.
*مواصفات شريك حياتى*
أخلاقه وتدينه ومدى إيمانه.
- شخصيته:- شخص له شخصية قوية يستطيع ان يجذب من حوله بها. وذو شخصية قيادية: يستطيع بها ان يحل مشاكله الزوجية فى هدوء وفى عقل ، وان يحل أى منازعات بين اولاده، وان يحل مشاكلهم بمعنى أن يستطيع ان يحكم بيته وأولاده لكن فى شيء من التعقل والهدوء
- مركزه الاجتماعى:- بمعنى ان يكون انسان محترم يحترمه الناس له مركزه فى عمله وبين زملائه فى العمل وبين جيرانه
- مستواه المادى:- يكون ميسور الحال ليس الغنى الفاحش ولا الفقر الشديد/متوسط الحال يستطيع ان يصرف علية وعلى اولادى فلا يسمح لى بالعمل.
- شكله الخارجى(مظهره):- بمعنى ان يكون انسان نظيف يعرف كيف يلبس (شيك) يكون طويل وشكله مقبول ورفيع.
- اجتماعى:-
- يحب العادات والتقاليد الصح التى لا تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.
- يحب الأسرة والبيت(يحبهم هيحافظ عليهم)
- انسان مجامل وذوق
- انسان ذو عقلية متفتحة
- انسان له بعد نظر، يفهم الإنسان اللى أما مه كويس اى لا ينخدع فى اى شخص
- شخص حكيم – عاقل – رذيل ولكن هذا لا يمنعه من الهزار وخفة الدم التى لا تجرح احد
- لا يسمح بأن يتدخل أحد من عائلته أو عائلتى فى (خلافتنا الزوجية)، ويستطيع ان يحلها بهدوء وبينى وبينه وبعيد عن الأولاد، ولو فى أى خلاف واستمر هذا الخلاف مدة فلا يظهر أياً منا هذا الخلاف امام احد او امام الأولاد
- يحترم القرارات العائلية
- يأخذ رأي انا فى كل حاجة فى شغله ومشاكل شغله ولا يخفى أى شيء عنى حتى لو هذا يحزنى أو ان هذا يؤثر فى حياتنا المادية ( فالأربة المقطوعة يشولها اثنين) لا أعرف المثل كويس
- انسان يحبنى بجنون ويراعى الله فية
- يحكى لى كل شيء وانا هكذا
- الصراحة المطلقة بيننا
- اذا احب احد غيرى واراد ان يتزوجها يخبرنى وانا سأرحل عن حياته فى كل هدوء
- أن يطلقنى لوطلبت منه ذلك فى هدوء دون تدخل المحاكم اذا لم انجب
- زوج يصلى
- محترم بين الأخرين
- طموح
- يحب الهزار ولكن الهزار المحترم الذى يحبب الأخرين فيه وليس الهزار الذى يقلل من احترام الأخرين له
- طيب وحنون وكريم
- يحترم الحياة الزوجية
هذه هى كانت المواصفات التى كانت شين تحلم بها فى هذا السن الصغير
ماذا حدث بعد ذلك
لم تختلف هذه المواصفات عندما وصلت شين الى العشرين ولكن أختلفت قليلاً عندما ارتددت النقاب فأصبحت تحلم وتتمنى بمن هو أفضل منها معرفةً لله فأصبحت تتمنى من هو بلحية ويحفظ القرأن ويعرف الله.
ولم تكتفى بذلك فأصبحت تتمنى أن تهب نفسها لمجاهد فى سبيل الله وهذا الفكر نتج عن انها أشترت كمبيوتر بعد إلتزامها وكان لها قريب يعمل فى مجال الكمبيوتر جاء ليشغله لها وأخبرته ألا يضع إلا مواد دينية فوضع لها بعض البرامج والأناشيد والخطب الدينية ومنها بعض أفلام المجاهدين فى الشيشان وتأثرت بها جداً وكانت تتمنى بصدق وقتها أن تكون وراء أى رجل من هؤلاء كى تسانده وتعينه وتكون زوجة له ولكن كان حلم وتعلم انه حلم ولكن كان فى نفسها تمنت بصدق ان يكون هذا مصيرها.
إنتظروا الحلقة الثانية على من تعرفت شين؟
أم أسوة
ولم تكتفى بذلك فأصبحت تتمنى أن تهب نفسها لمجاهد فى سبيل الله وهذا الفكر نتج عن انها أشترت كمبيوتر بعد إلتزامها وكان لها قريب يعمل فى مجال الكمبيوتر جاء ليشغله لها وأخبرته ألا يضع إلا مواد دينية فوضع لها بعض البرامج والأناشيد والخطب الدينية ومنها بعض أفلام المجاهدين فى الشيشان وتأثرت بها جداً وكانت تتمنى بصدق وقتها أن تكون وراء أى رجل من هؤلاء كى تسانده وتعينه وتكون زوجة له ولكن كان حلم وتعلم انه حلم ولكن كان فى نفسها تمنت بصدق ان يكون هذا مصيرها.
إنتظروا الحلقة الثانية على من تعرفت شين؟
أم أسوة
