Read my blog in your own language

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

الحلقة الأولى بعنوان مقدمة لابد منها

السبت، مايو 12، 2012
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
هذه الأية الكريمة هى مفتاح قصتى وملخص مشوارى فى التعليم وفى كل شئ فى حياتى..........
مقدمة :- هذه القصة أقدمها لكل الطلبة المقبلين على الإمتحانات لكى يعرف كل طالب وتعرف كل طالبة ان ليس للنجاح نهاية ولكن للفشل نهاية تنتهى بإرادة صاحبه ويستطع كل انسان ان يجعل من فشله بداية لنجاحه كما إنه قادر بعون الله على أن يغير مسار حياته من فشل إلى نجاح وتوجد الكثير من قصص النجاح كانت بدايتها فشل لكن مع إصرار صاحبها وحرصه على النجاح يتحقق حتى للكافر مع بذله المجهود وكل اسباب النجاح والسعى والعمل ومع المؤمن ولكن يزيد علي الكافر إيمانه بالله وصدقه مع الله وحسن ظنه بالله فيعينه الله ويبارك له ويوفقه ويجعل عمله
هذا له فى الدينا والأخرة ..هنا يقول لك إنسان جاهل ما ربنا
بيوفق الكافر ويخليه غنى ويعطيه عيال وكل حاجة .....صح علشان هو 
اجتهد وعمل بأسباب السعى ولكن سعيه هذا للدنيا فربنا
يعطيه فى الدنيا ولكن لم يعمل للأخرة فلن يأخذ فى الأخرة
شئ وسيكون اجارك واجارنا الله من أهل النار.
انا نزلت القصة دى دلوقتى علشان الإمتحانات على الأبواب
وبعدها ستكون النتيجة فيفرح من ذاكر واجتهد
بنجاحه وسيفرح معه اهله واقاربه وسينال من كلمات الثناء
والشكر والهدايا وهذا ما يستحقه ونحن من هنا سنهنيه
ونفرح له فهذا حقه فهو من ذاكر وسهر الليالى وحرم نفسه
من أشياء كان يمارسها ليوفر وقته للمذاكرة .

 ويحزن من
أضاع وقته واستهان بنصائح من حوله من الأهل وقد توفرت
له كل ظروف المذاكرة من جهد من الأهل ومن مال ومن دلع
ورفاهية مالم تتوفر لغيره فإذا كان يحلم بالثانوية العامة دخل دبلوم صنايع ومن كان يحلم بكليات القمة فرقت معاه فى 2و3و5% ومن كان يحلم
بالكلية دخل المعهد هاقولك نعم فى جزء منه حظه الذى قسمه الله له وقد يكون خيراً لايعلمه الا بعد فترة، وجزء منه عقاب الله له لإنه لم يقدر الوقت ولم يبالى بجهد من حوله من الأهل والأم التى تسهر لتيقظه وتوفر له الطعام وقتما طلبه والأب يوفر المال ويدفع كلما اراد غير مبالى بشئ إلا انه ينتظر النتيجة التى ستنسيه كل هذه المصاريف، فهذا الطالب له ان يحزن ولكن أقول لسة عندك أمل وممكن دى تكون نقطة علشان تفوق فيها لو لسة عندك دم وتشعر بأهلك اللى كانوا مستنين انك تفرحهم ولكن خيبت أملهم. وعلشان تكون إنسان او انسانة مسؤل عن تصرفاته ووقته..... المشوار هايكون طويل ولكن مفيد واكتر واحد هايستفيد هو انت مش حد تانى.
المهم فى طرف أخر لا يمكن ان نتجاهله هو اللى كان شاطر ومجتهد ومهتم بمذاكرته ويبذل كل مافى وسعه من اجل ان يؤدى ما عليه وتأتى ظروف تعيق وصوله لإى شي كان يحلم به ولكن مع صبره وإيمانه بالله وحرصه على أهله وعلى مايبذلونه من أجله يأتى توفيق الله له محققاً له نصر لم يكن يحلم به.


معلش طولت عليك وعليكى فى المقدمة لكن كان لابد منها.
ندخل فى القصة واتمنى من كلى ابنائى الطلبة ان يقرئها باهتمام وبجدية وهذه هى قصتى انقلها دون ان ازيد او انقص شئ
البداية:- أنا كنت أعيش مع أبى وأمى واخى فى مدينة جميلة من مدن
القاهرة وكان أبى يحظى بمكانة وشعبية وشهرة نظراً
لعلاقاته وعمله فكنت بين أقارنى مشهورة وبين أصدقائى
ولكن الحمد لله لم احتاج أبداً لشهرة والدى حيث كنت فى مدرستى من
الطلبة المؤدبة والمجتهدة فكانوا مدرسينى يحبونى ولم أتى
فى يوم بمشكلة لوالدى ولم أزعج والدى طوال فترة دراستى ولم يشعروا بى أهلى خلال الدراسة.
والحمد لله كان دائماً لدى شعور داخلى بالمسؤلية اتجاه نفسى واتجاه اهلى فكنت اذهب للمدرسة ولم اخاف يوماً من امتحان اونتيجة لإنى كنت اواظب على الحضور واستماع الدروس واذهب الى البيت انهى واجباتى واذاكر دروسى دون ان اسأل امى أو أبى فى شئ فلم تشعر بى امى خلال مرحلة المدرسة وكنت من ضمن متفوقين المدرسة فى جميع المراحل الإبتدائية وجاءت الإعدادية فكنت كما كنت فى الإبتدائية حتى نهاية المرحلة الثانية من الإعدادية حينما قامت عاصفة فى حياتنا لم نكن نتوقعها.
انتظرونى فى الحلقة الثانية لنعرف معاً ماهى العاصفة وكيف اثرت على هذا البيت........

أختكم فى الله أم أسوة

 
Flag Counter

متابعينا الكرام...مرحباً بكم

عدد مرات مشاهدة الصفحة ..