أم أسوة: هذه الصورة تعبر عن حال كل شاب بدء يفكر فى الزواج(وجد انه يحتاج شبكة ومهر وتجهيز بيت) وده غير الفرح والهدايا اثناء الخطبة والعقد(كتب الكتاب) والمناسبات......الخ وكل واحدة عايزة حساب فى البنك لوحدها وطبعاً لو الشاب والده لم يستطع ان يدخر مبلغ له وكان اللى رايح على قد اللى جاى وجد صعوبة فى الزواج، ولو الشاب لديه والد حوش له قرشين وجد امامه اب يغالى فى طلبات ابنته وظن انه كده بيضمن حق ابنته ولو يعلم كام من اب تمنى دفع المال لزوج ابنته لمجرد الحصول على ورقة طلاق وكما من زوجة تمنت ان تدفع حياتها مش مالها لطلب الطلاق لعرف هذا الأب ان حفظ ابنته ليس بالمال انما بالرجال وهو ان يزوجها رجل بمعنى الكلمة تقى اخلاق يعرف المروءة وله كبير يرجع له.
أم أسوة: نداء لكل أب يسر ولا تعسر على من تقدم لإبنتك من الشباب مدام ارتضيت أخلاقه ودينه فقد فزت وفازت إبنتك يأبى الفاضل.
التيسير في الزواج:
- كلمة إلى أولياء المرأة:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ) (رواه مسلم)، "لا تغلق الباب في وجه شباب فقير - تخيل نفسك مكانه - سيكون لأولادك بعدك".
قال -صلى الله عليه وسلم-: (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ) (رواه مسلم)، "لا تغلق الباب في وجه شباب فقير - تخيل نفسك مكانه - سيكون لأولادك بعدك".
- ليس المال شرطًا للرفض أو القبول:
(وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
(وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
- مهور نساء النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن عكرمة قال: لما زوَّج النبي -صلى الله عليه وسلم- عليًا فاطمة، قال: (أَعْطِهَا شَيْئًا)، قال: "يا رسول الله، ليس عندي شيء"، قال: (فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني).
- مهور نساء الصحابة: أم سليم كان مهرها: "لا إله إلا الله"؛ قالت لأبي طلحة: "إن أسلمت لم أرد منك من الصداق غيره".
انت ايضاً ايها الشاب لاتبخس حق من اردت ان تتزوجها فإذا كان لديك من المال فلا تبخل كله فى بيتك ولك ولأولادك. ولا إفراط ولا تفريط بمعنى ان لا تكون متساهل وكل أمر لها وللإهلها مجاب حتى ولو فوق قدراتك حتى لا تطمعهم فيك وتتعود هى على كده وهتتعبك انت بعد كده ولا تزمتك على التفاهات كالسجاد او ستائر او مولة السرير وانت ترى ان اهلها يأتون لها بالغالى والنفيس.
أترككم فى رعاية الله وحفظه أم أسوة
