Read my blog in your own language

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

الحلقة الثالثة بعنوان من حال إلى حال

الأحد، يونيو 24، 2012

 برغم كرهى الشديد لمجرد وجودى فى هذه المدرسة إلا إنى لم أعتاد أن أكون مهملة أو مقصرة برغم أرفى وزهئى إلا كنت أقوم بواجباتى أول بأول كما حاولت أن أركز فى حصصى الفنية وبالفعل كما أديت ما علية من واجبات جاء كرم الله لى وتوفيقه حيث تبدل حالى من حال إلى حال اخر خلال الشهر الأول من المدرسة حيث بدئت اعتاد على طبيعة الدراسة وبصراحة مع اول نجاح لى فى الخياطة وثناء المدرسة بدئت أشعر بوجودى فأنا لم أعتاد الفشل ولم أعتاد أن أكون طالبة عادية وبالفعل بدئت أتفنن فى شغلى وأفكر فى افكار جديدة حتى فى تزويق كراساتى وإهتمامى بحصص الورشة الفنية وبدئت أرى منافسة من بعض الفتيات مما زاد عندى الحماسة،كما حدثتنا مدرستنا على إمكانية دخول بعض الكليات مثل(التربية النوعية والتربية وغيرها..... بمجموع 75% وكنت سعيدة جداً بسماعى هذه الأخبار وعزمت على ان اجتهد لأصل لأى كلية.
والحمد لله أصبحت أحب ذهابى إلى المدرسة وأحب مدريسنى وأحب أصدقائى وكل يوم أفضل من الأخر حتى بدئت أشترك فى مسابقات ثقافية وبحثية فكنت والحمدلله أحصل على مراكز أولى مش على المدرسة فقط بل على مستوى المحافظة وحصلت على العديد من شهادات الإستثمار والجوائز المالية والعينية وفى السنة الثانية حصلت على الطالبة المثالية وكنت أشهر فتاة فى المدرسة معروفة من الجميع وصديقة لكل من فى المدرسة مهما كانت أخلاقه فأتعامل بأخلاقى وأجبر من أمامى بأخلاقى على إحترامى ومهما كانت ثقافته أو حالته المادية فكنت أتعامل مع الجميع سواء فكنت أحظى بحب الجميع.
فأصبحت أحب كل ركن فى المدسة ولم أشعر بمعنى الإنتماء إلا بوجودى فى هذه المدرسة
فسبحان الله...الشئ الذى كرهته كرهاً شديداً هو الذى أحببته حباً شديداً.
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

نسيت أقول حاجة النصيحة الرابعة أعتز بما أنت عليه وكن فخوراً به ولا تخجل من وضعك مهماً كان. فإذا قمت بذلك شعرت بالرفعة وستصل إلى النجاح وإذا لم تقم بهذا شعرت بالدنيوية وإذا شعرت بها فلن تصل إلى النجاح.
وهذا عندما تصل إلى مرحلة أو مستوى اقل مما كنت عليه .
فكنت أحزن عندما نقابل شخص أنا وأمى فيسأل فى أى مرحلةً أنا فتقول أمى فى الثانوية العامة فأحزن وأقول لها لماذا قلتى هذا يأمى فكان لها وجهة نظرها وهى إنه إذا كان غريباً عنا فتقول ماله ان يعرف ويسأل لماذا ويطيل فى الموضوع.... ولكنى كنت أقول لها ألا تفعل هذا فأنا لا أحب هذا....أه ممكن أكون حزينة عندما أقولها ولكنى فى نفس الوقت لاأحب أن أخالف واقعى اللى أنا بالفعل فيه.
..............................................

أحياناً أيضاً ممكن لا تحب أن ترى الناس الذين كانوا معك فى مستوى معين ونزلت عنهم فلا تريد او تحب ان تراهم وتتقابل معهم وإذا رأيتهم ممكن ترى من بعضهم الشماتة ومن بعضهم الأسى والحزن من أجلك ومن بعضهم ترى الكبر والفخر بما حصلوا عليه ولكننننننن كل هذا لايهم لابد وأن تكون قادر على مقابلتهم والشعور ليس بالكبر ولكن بالفخر بما انت عليه وان تتحدث لهم وانت تعلم ان الله يحمل لك الخير وانك مقبل على نجاح أفضل منهم وان لا تحمل فى قلبك حقداً لإحد أو حسداً لإحد بل بالعكس تتمنى للجميع الخير فأنت على يقين إن الله معك وسيرزقك الله ماكتبه وقدره لك فستشعر حينها بالرضا والسعادة.
........................................
جائت المرحلة الثالثة تحمل لى الكثير من الأحداث السعيدة والجميلة وكانت نقطة تحول من مرحلة إلى مرحلة
أولاً:- ما حملته هذه السنة الثالثة والأخيرة فى مدرستى الفنية بنات من أحداث سعيدة وأحداث تعلمت منها الكثير...
الحدث الأول: إنتخابات المدرسة
بداية العام: بدئت السنة الدراسية بإعلان عن إنتخابات أمينة الفصل وكنت لا أحب ان اكون الأمينة طوال حياتى حتى أركز فى دراستى وكنت أكتفى بإنى أكون مسئولة أى لجنة مثل اللجنة الفنية أوالعلمية....ولكن فى هذا العام أقنعنى أصدقائى بالترشح وبالفعل قلت أجرب ولم أكن راغبة فيها ورشحت نفسى أمام زميلة لى وقد نبهت علينا الأبلة المسئولة عن الإنتخابات عدم الغياب يوم الإنتخابات لنجاح العملية وجاء يوم الإنتخابات ولكن غاب عن هذا اليوم حوالى 7بنات فاخيرتنا الأبلة هل نقوم بالإنتخابات أم لا وقلنا نعم وبالفعل أخرجت كل طالبة ورقة صغيرة كتبت فيها اسم البنت التى تريدها وبعد كده جمعت الأبلة هذا الورق وبدئت تفتحه امامنا،وكانت فى بنت واقفة على السبورة قسمت السبورة الى قسمين كل قسم يحمل اسم البنت المترشحة وعندما تفتح الأبلة الورقة تخبرها باسم البنت بتعمل شرطة حتى انتهاء الورق ثم قامت الأبلة بالعد وكانت زميلتى هى الفائزة بفارق صوت واحد فكنت اول من قمت من تختتى وذهبت اليها اهنئها واقول لها مبروك بجد وكنت سعيدة جداً ان الفرق صوت وهذا كان يعنى عندى نجاح افتخر به ومر اليوم عندى كأى يوم وذهبت الى بيتى ونسيت ماحدث.......
فى اليوم التالى اذهب الى مدرستى عادى لإكمل مشوار تعليمى ثم تم طلب زميلتى المنتخبة عند مديرة المدرسة وبعدها جائت ثم قاموا باستدعائى وكانت المفاجأة التى لم اكن اتوقعها ولم استطع ان احسم فيها قرار...........
انتظرونى فى الحلقة القادمة لكى نتعرف سوياً على ماهى هذه المفاجأة ؟؟؟ وكيف اثرت فى حياتى وتعلمت منها الكثير....

أم أسوة
وما توفيقى إلا بالله


 
Flag Counter

متابعينا الكرام...مرحباً بكم

عدد مرات مشاهدة الصفحة ..